علاقتنا صلة واحترام مع المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
علاقتنا صلة واحترام مع المجتمع
نواجه في مجتمعنا وحياتنا اليوم كثيراً من التحديات، ونخضع لكثير من
الاختبارات والتجارب التي تكون المواجهة في بعضها سهلة نوعاً ما،
في حين أنَّ هناك عديداً من المواقف التي تكون صعبة أو تتطلَّب أن نمتلك
القدرة الهائلة على السيطرة على النفس, وتعدّ عملية السيطرة على النفس
من أهم الأمور التي يجب أن نتمتَّع بها جميعاً، خاصة في عصرنا هذا الذي
يتَّسم بعصر السرعة وعصر التطور التكنولوجي، وما جلبته هذه التكنولوجيا
معها من توتر وإجهاد في حياتنا نحن البشر.
لكن هل يمكنك أن تتخيَّل كيف يمكن أن تكون الحياة في حال قمنا فعلاً بإلغاء
ما يسمَّى قدرة السيطرة على النفس, وألغينا أيضاً الدبلوماسية بشكل نهائي من حياتنا؟
كيف يمكن أن تكون حياتنا دون أيِّ تقدير لجانب الدبلوماسية في التواصل مع الآخرين من حولنا؟
إنَّ الإنسان بشكل غريزي يحبُّ التواصل مع الآخر، فهو في النهاية لا يعيش وحده على جزيرة,
ويُعد الأهل والأصدقاء والأقارب والزملاء في العمل جزءاً لا يمكن أن يتجزَّأ من حياة المرء.
ومن المؤكد أنَّ الدبلوماسية في حياتنا الاجتماعية تعدّ من الأركان الأساسية للعلاقة الاجتماعية
الناجحة, وفي حال حرَّرنا أنفسنا من "قيود" الدبلوماسية فلن يبقى لنا أيُّ شخص يمكن أن
نعده صديقاً حقيقياً.
وعلى الرغم من أنَّ كثيراً منا يتوقون في بعض اللحظات إلى التخلِّي عن الدبلوماسية في كلامهم،
والاعتراف للشخص الآخر بما يجول في خواطرهم من أفكار تجاهه, إلا أن من الواجب علينا أن نتذكَّر
أنَّ لدينا الوقت والمكان والطريقة المناسبة التي يمكن أن نفصح من خلالها عن حقيقة أفكارنا تجاه الآخرين دائماً.
ويمكن أن تقال الحقيقة في حال عَرف الشخص الطريقة المناسبة التي يمكنه أن يستخدمها في الكلام.
صحيح إننا أشخاص غير كاملين تماماً, إلا أنَّنا في حال أردنا أن نحافظ على صداقاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية
ضمن حالات جيدة نوعاً ما, فإننا مضطرُّون إلى أن نعتمد ولو بنسبة قليلة على الدبلوماسية،
مبتعدين عن الطيش والتهور في الكلام، وعلينا أن نتمتَّع بالقدرة على السيطرة على النفس
خلال الخلافات التي يمكن أن ندخل فيها خلال اليوم.
الاختبارات والتجارب التي تكون المواجهة في بعضها سهلة نوعاً ما،
في حين أنَّ هناك عديداً من المواقف التي تكون صعبة أو تتطلَّب أن نمتلك
القدرة الهائلة على السيطرة على النفس, وتعدّ عملية السيطرة على النفس
من أهم الأمور التي يجب أن نتمتَّع بها جميعاً، خاصة في عصرنا هذا الذي
يتَّسم بعصر السرعة وعصر التطور التكنولوجي، وما جلبته هذه التكنولوجيا
معها من توتر وإجهاد في حياتنا نحن البشر.
لكن هل يمكنك أن تتخيَّل كيف يمكن أن تكون الحياة في حال قمنا فعلاً بإلغاء
ما يسمَّى قدرة السيطرة على النفس, وألغينا أيضاً الدبلوماسية بشكل نهائي من حياتنا؟
كيف يمكن أن تكون حياتنا دون أيِّ تقدير لجانب الدبلوماسية في التواصل مع الآخرين من حولنا؟
إنَّ الإنسان بشكل غريزي يحبُّ التواصل مع الآخر، فهو في النهاية لا يعيش وحده على جزيرة,
ويُعد الأهل والأصدقاء والأقارب والزملاء في العمل جزءاً لا يمكن أن يتجزَّأ من حياة المرء.
ومن المؤكد أنَّ الدبلوماسية في حياتنا الاجتماعية تعدّ من الأركان الأساسية للعلاقة الاجتماعية
الناجحة, وفي حال حرَّرنا أنفسنا من "قيود" الدبلوماسية فلن يبقى لنا أيُّ شخص يمكن أن
نعده صديقاً حقيقياً.
وعلى الرغم من أنَّ كثيراً منا يتوقون في بعض اللحظات إلى التخلِّي عن الدبلوماسية في كلامهم،
والاعتراف للشخص الآخر بما يجول في خواطرهم من أفكار تجاهه, إلا أن من الواجب علينا أن نتذكَّر
أنَّ لدينا الوقت والمكان والطريقة المناسبة التي يمكن أن نفصح من خلالها عن حقيقة أفكارنا تجاه الآخرين دائماً.
ويمكن أن تقال الحقيقة في حال عَرف الشخص الطريقة المناسبة التي يمكنه أن يستخدمها في الكلام.
صحيح إننا أشخاص غير كاملين تماماً, إلا أنَّنا في حال أردنا أن نحافظ على صداقاتنا وعلاقاتنا الاجتماعية
ضمن حالات جيدة نوعاً ما, فإننا مضطرُّون إلى أن نعتمد ولو بنسبة قليلة على الدبلوماسية،
مبتعدين عن الطيش والتهور في الكلام، وعلينا أن نتمتَّع بالقدرة على السيطرة على النفس
خلال الخلافات التي يمكن أن ندخل فيها خلال اليوم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى