كن ذا إنجاز

تتساوى الأيام دون عطاءات
وتصفرّ ورقة الحياة من دون نجاحات
فالإنسان دون إنجازات يحققها
تسيطر عليه مشاعر الفتور والملل وقد تصل إلى الشعور بالدونية

حيث لاقوة دفعته للإنجاز
مقصراً في التأمل بما وهبه الله
وغافلا عن تنمية الشخصية وزيادة في المعارف والمهارات
مستسلما لفتور الإرادة ،فضمرت معها الإمكانات التي وضعها الله فيه
ماأجمل الاستعانة بالله للعزم على بصمة انجاز يتركها لنفسه وفيمن حوله
يكون قوته منها أجرا من الوهّاب

همسة
قال الكاتب مصطفى السباعي في كتابه
" هكذا علمتني الحياة"
إن لم تزد شيئا على الدنيا ، فأنت زائد عليها

*فمع العمل بما خُلقنا من أجله ، لابد من وقفة جادة لتحفيز النفس فتزهر أيامنا معها بالنجاح
وتعبق حياتنا عطاءً وإنجاز
ولنجد تأثيرنا الإيجابي وصل لمن حولنا

ومضة قلم
لاتفكر بطريقة لو
ولكن فكر بطريقة كيف

حياة بلا هدف كسفينة بلا دفة كلاهما ينتهي به الأمر على الصخور