الأمن الفكري
صفحة 1 من اصل 1
الأمن الفكري
تعريف الأمن الفكري :
الأمن في اللغة: الطمأنينه وهو ضد الخوف , وقيل : هو عدم توقع المكروه في الزمن الآتي أو الحاضر
الأمن إصطلاحاً: أطمئنان الفرد والأسره والمجتمع على أن يحيوا حياة طيبه بالدنيا ولايخافوا على أموالهم ودينهم ونسلهم من التعدي عليهم بدون وجه حق
الفكر لغة : أعمال الخاطر لشيء
الفكر إصطلاحاً : جملة مايتعلق بمخزون الذاكرة الإنسانية من الثقافات والقيم والمبادئ الأخلاقية التي يتغذى بها الإنسان من المجتمع الذي ينشأ فيه ويعيش بين أفراده
مفهوم الأمن الفكري :
سلامة النظر الذهني والتدبر العقلي للوصول الى النتائج الصحيحه بلا غلو ولاتفريط
أهداف الأمن الفكري :
1- غرس القيم والمبادئ الإنسانية التي تعزز روح الأنتماء والولاء لله ثم لولاة الأمر
2- ترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل الذي تميز به الدين الإسلامي الحنيف
3- تحصين أفكار الناشئه من التيارات الفكريه الضاله والتوجهات المشبوهة
4- تربية الفرد على التفكير الصحيح القادر على التمييز بين الحق من الباطل والنافع من الضار
5- إشاعة روح المحبه والتعاون بين الأفراد وإبعادهم عن أسباب الفرقة والأختلاف
6- ترسيخ مبدئ الإحساس بالمسؤلية تجاه أمن الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته
أهمية الأمن الفكري
يعد الأمن بمفهومه الشامل من أهم المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية ولا يمكن أن يستغني عنه الإنسان بأي حال من الأحوال ، فالأمن حاجة إنسانية أولية لا يستطيع أي مجتمع أن يعيش ويمارس دوره في البناء والتنمية في غيابه .
الأمن في اللغة: الطمأنينه وهو ضد الخوف , وقيل : هو عدم توقع المكروه في الزمن الآتي أو الحاضر
الأمن إصطلاحاً: أطمئنان الفرد والأسره والمجتمع على أن يحيوا حياة طيبه بالدنيا ولايخافوا على أموالهم ودينهم ونسلهم من التعدي عليهم بدون وجه حق
الفكر لغة : أعمال الخاطر لشيء
الفكر إصطلاحاً : جملة مايتعلق بمخزون الذاكرة الإنسانية من الثقافات والقيم والمبادئ الأخلاقية التي يتغذى بها الإنسان من المجتمع الذي ينشأ فيه ويعيش بين أفراده
مفهوم الأمن الفكري :
سلامة النظر الذهني والتدبر العقلي للوصول الى النتائج الصحيحه بلا غلو ولاتفريط
أهداف الأمن الفكري :
1- غرس القيم والمبادئ الإنسانية التي تعزز روح الأنتماء والولاء لله ثم لولاة الأمر
2- ترسيخ مفهوم الفكر الوسطي المعتدل الذي تميز به الدين الإسلامي الحنيف
3- تحصين أفكار الناشئه من التيارات الفكريه الضاله والتوجهات المشبوهة
4- تربية الفرد على التفكير الصحيح القادر على التمييز بين الحق من الباطل والنافع من الضار
5- إشاعة روح المحبه والتعاون بين الأفراد وإبعادهم عن أسباب الفرقة والأختلاف
6- ترسيخ مبدئ الإحساس بالمسؤلية تجاه أمن الوطن والحفاظ على مقدراته ومكتسباته
أهمية الأمن الفكري
يعد الأمن بمفهومه الشامل من أهم المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية ولا يمكن أن يستغني عنه الإنسان بأي حال من الأحوال ، فالأمن حاجة إنسانية أولية لا يستطيع أي مجتمع أن يعيش ويمارس دوره في البناء والتنمية في غيابه .
ولا يمكن ان يختلف اثنان في أهمية الأمن الذي يعبر عن شعور الإنسان بالسلامة والاطمئنان ، وغيابه أسباب الخوف على حياته ومقومات بقائه ومصالحه المشروعة ، ليشمل بذلك امن الفرد وامن المجتمع وامن الوطن ، حيث لا يمكن ان يتحقق امن الفرد بمعزل عن أمن المجتمع وأمن الدولة .
والنصوص الشريعة الواردة في الكتاب والسنة ذات الصلة بالأمن تؤكد ان هناك ترابط وثيق بين مفهوم الأمن وحفظ الضرورات الخمس التي لابد منها القيام مصالح الدين والدنيا ، ولذلك جعله الله من أعظم نعمة على خلقه حين امتن بها عليهم بقوله تعالى ( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) قريش:3، 4[size=21]وقد تعددت النصوص التي تؤكد أهمية الأمن وتدعو إلى الأخذ بأسبابه وتقرن وجوده بالعمل الصالح لدى الإنسان هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى تقرن الأمن بالإيمان بالله سبحانه قال تعالى ((واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا)) النحل: 112
[size=21]وقوله تعالى ((الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)) الأنعام :82
وهنا يمكن القول بأن في تحقيق الأمن الفكري حماية لهوية الأمة الإسلامية ومعتقداتها كما يمكن أهميته من تبوئه مرتبه متقدمه بين أنواع الأمن وصوره الأخرى وارتباطه الوثيق بتلك الصور ، من علاقته الوظيفية بها فمتى وجدت الحماية للعقل الانساني أدى إلى تحقيق الأمن الفكري الذي بدوره يؤدي الى استتاب الأمن في الجوانب الأخرى باعتبار ذلك نتيجة طبيعية فمن خلاله يتم حفظ الأمن والنظام العام وتسود الطمأنينة والاستقرار.
وإن مما يؤكد أهمية الأمن الفكري هو حماية النشء من الوقوع فيما وقع فيه من سبقهم من الشباب نحو الطريق الخاطئ، ويكون ذلك بالتوجيه الهادف عن طريق المؤسسات الدينية والاجتماعية في المجتمع، والتي تقوم بدور كبير في وقاية المجتمع والذود عن حياضه، ومن أهم المؤسسات التي تقوم بهذا الشأن، ولها دور وقائي في معالجة مثل هذا الفكر المسجد، والمدرسة، والأندية الثقافية والرياضية، فالخدمات التي تقوم بها مثل هذه الجهات هامة وضرورية كالوعظ والإرشاد، والتوجيه النفسي والسلوكي والاجتماعي والتربوي والتعليمي، والنشاط الرياضي والثقافي، واستغلال أوقات الفراغ عند الشباب وشغلها بما يفيد من أنشطة نافعة للفرد والمجتمع، وهذا لا يكون له تأثير إلا إذا كان القائمين على هذه المؤسسات لهم قدرة وكفاءة للتصدي لمثل هذه الأفكار وتوجيهها التوجيه السليم والذي يعود بالفائدة على الشباب والمجتمع.
كما تكمن أهمية الأمن الفكري مايلي:
1- تحقيق للأمة أهم خصائصها وذلك بتحقيق التلاحم والوحدة في الفكر والمنهج والغاية .
2- غياب الأمن الفكري سيكون هنالك خلل في الأمن بجميع فروعه .
3- تحقيق الأمن الفكري هو المدخل الحقيق للإبداع والتطور والنمو لحضارة المجتمع وثقافته .
4- في تحقيق حماية مجتمع عامة وللشباب خاصة و وقاية لهم من الأفكار الدخيلة .
5- الأمن الفكري هو الرابط الذي يربط بين أفراد الأمة و يحدد سلوك أفرادها ويكيف ردود أفعالهم تجاه الأحداث .
[size=25]المعلم وتعزيز الأمن الفكري
الانحراف الفكري أصبح اليوم من المهددات التي تعصف بمكتسبات الأمم والشعوب وتعرض أمنها واستقرارها للخطر، وهو نتاج طبيعي لثقافة إعمال العقل والفكر بطريقة غير سوية، وعلاجه الوحيد والمباشر هو تعزيز الأمن الفكري، فالإنسان يؤمن ويستقيم ويتطور ويبدع وينجز من خلال فكره وعقله وتدبيره، وكذلك يفشل وينحرف ويضل ويفسد ايضا من خلال فكره اذا لم يكن سويا أو صالحاً أو خاليا من كل تلوث وانحراف وتشويش، ولا غرابة في ذلك فقد ركز القرآن الكريم على هذا الجانب بصورة لا تخطئها عين من يتدبر الآيات { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}، و{أَفَلَا يَعْقِلُونَ}، و{يَتَدَبَّرُونَ} كلها إشارات تدل على أهمية العقل والفكر والتدبير، ولكي نتجنب ويلات الانحراف الفكري، لا بد أن يقوم كل فرد من أفراد المجتمع بدوره تجاه هذه القضية، وبما أن المعلم يتموضع في محور العملية التربوية والتوعوية والتثقيفية، فإنه يطلع بدور حيوي مهم في هذا الجانب ودوره أن يغرس القيم الدينية والوطنية وينميها لدى النشء، ويعمل كل ما يقود إلى تعزيز الأمن الفكري لدى الطلاب، وليس من الضروري أن يكون ذلك من خلال المنهج الدراسي وحسب، بل الأهم أن يكون من خلال السلوك والمنهج الفردي للمعلم كقدوة للطلاب خصوصا المراحل الأولية التي ينظر فيها الطالب إلى معلمه نظرة الأب أو الأخ الأكبر في بعض المراحل.
يستطيع المعلم أن يقوم ببث جملة من المفاهيم التي تلفت انتباه الطالب تجاه القيم الفكرية والسلوك الفكري القويم، وكذلك من خلال التعامل مع البراعم الصغار من الطلاب حيث يستمدون سلوكهم من معلميهم، فالقدوةالحسنة في الأخلاق ومنهج الحياة العام للمعلم هي منهل الطالب في سلوكه الأخلاقي والفكري.من معينات المعلم على غرس قيم الأمن الفكري لدى الطلاب الاعتزاز بالهوية الدينية والوطنية خصوصاً هنا في أرض الحرمين الشريفين، وحب ولاة الأمر الذين يحرسون العقيدة والوطن ويسعون لراحة إنسان هذه البلاد الطيبة الطاهرة، وكذلك إعطاء الطالب الثقة بنفسه وبرأيه ومنحه فرصة تبادل الأفكار مع معلمه وزملائه ومناقشتها فهذا يغرس فيه قبول إصلاح الرأي وتصحيح الفكر، والاعتراف بالخطأ وتصحيح المسار، كل ذلك يمكن أن يحدث من خلال إقامة المحاضرات التي تركز على أهمية الامن الفكري، وتوضح للطلاب ضرورة الاستقامة على الوسطية في الفكر والسلوك والمنهج، وكذلك المعارض الثقافية ومعارض الكتاب والندوات والمسرحيات وغيرها من وسائل توصيل الفكر والثقافة للمنهج مثل الرسوم والقصص وغيرها من الأنشطة.على المعلم أن يكون قدوة في الالتزام بالدين القويم فهو منهج الوسطية وحسن التفكر والتدبر والتعقل، وأن يعود طلابه على حب الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- لأن في ذلك بعدا عن الانحراف الفكري والاخلاقي والتطرف، وأن يعودهم.
فالمعلم - حسب التجارب التي نعايشها - على ثغرة من المجتمع، وعليه مسؤولية مباشرة تجاه العقول التي بين يديه، يستطيع تشكيلها من خلال الرسائل التي يبثها ليس من الضروري داخل الحصة فقط، بل يمكن بثها من خلال التعاليم والعدل بين الطلاب وإنصافهم في التدريس والمتابعة والاهتمام والنصائح وتبادل الحب والاحترام والتقدير وغير ذلك من الأشياء التي تعكس الطمأنينة وتغرس الثقة في النفوس وتؤسس لثقافة الأمن الفكري الذي هو صمام الأمان للمجتمعات والشعوب في زمن العولمة الذي اختلط فيه الحابل بالنابل، وتسللت فيه ثقافات دخيلة اخترقت بعض الشعوب، وتحتاج إزالتها أو التحصين ضدها سياجاً منيعا من القيم والركائز الثقافية والمعنوية والدينية المنهجية منها السلوكية التي تنافح ضد مظاهر الانحراف الفكري، والتطرف في المنهج والسلوك والفكر، وتضع الجميع على الجادة بعيدا عن مزالق التلوث الفكري والعقيدة الفاسدة والتوجه الأرعن الغريب الذي يقود إلى الخراب والدمار والفرقة
والشتات ويدحرج الجميع في اتجاه الهاوية.
على حرية الرأي وقبول الرأي الآخر مهما كان مخالفاً لما يظن أنه الحق، وكذلك تعويدهم على أدب الخلاف والاختلاف، ومنهج الحوار من خلال الممارسة العملية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى