صيف الموهوبات التاسع بجدة يختتم نشاطه بأكثر من 40 ابتكار

اختتمت فعاليات الملتقى التاسع للموهوبات بجدة بعرض أكثر من 40 ابتكارا ومشروعا مميزا كان نتاج فكر الطالبات الموهوبات في صيف هذا العام ، وجاء عرض المشاريع ضمن معرض مصاحب لحفل الختام الذي أقيم في مكتب الشمال وتضمنت فقراته مشاهد تمثيلية وقصائد شعرية وأناشيد وأنشطة متنوعة عبرت في مجملها عن حب الوطن والمليك، تخللها عرض مرئي يؤكد قدسية الوطن، ويجدد مبايعة اسرة الملتقى للأمير سلمان بن عبد العزيز ال سعود - حفظه الله- وليا للعهد.

وافتتح الحفل بجولة في المعرض المصاحب الذي ضم 42 عملا مميزا من أفكار الطالبات المشاركات في الملتقى تدور حول الهندسة الطبية. وعرض الملتقى عددا من البرامج المتنوعة التي قدمها رئيس بيت خبرة الهندسة الطبية وتنمية المواهب والإبداع بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور نزيه العثماني عن طريق برنامج «سكايب» مثل: الإلكترونيات وبرمجة الروبوت وحقوق الملكية الفكرية وبراءة الاختراع ومهارات الحوار وتحقيق الذات وغيرها، واختتم العرض بشكر العثماني على جهوده في تنمية قدرات طالبات الملتقى.

من جانبها أكدت مديرة الملتقى الصيفي التاسع للموهوبات سهام النافع أن الملتقى كان حافلا بأنواع من الأنشطة التي تم دراستها واختيارها لتحقق التدريب والتأهيل لعمل الاختراعان والتدريب النفسي على بناء الثقة بالنفس وإكساب الطالبات فن التعامل مع الآخرين، وحل المشكلات بطرق إبداعية، والتدريب الروحي من خلال التعمق في فهم القرآن الكريم، و قصص الشخصيات العبقرية التي وردت فيه .

وأضافت النافع : كانت برامج الملتقى بمثابة ورشة عمل تمهيدية للطالبات لدخول المسابقات الدولية مثل الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والفيرست ليقو.
من جهتهن تمنى المشاركات تمديد فترة الملتقى لمدة أطول ؛ مشيرات إلى أن نوعية البرامج التي استحدثت أضافت إلى مداركهن الكثير من المعارف والثقافة التي تتعطش مواهبهن إلى الاستفادة منها.

فيما لفتت معلمة الموهوبات الدكتورة سناء السعداوي أن المركز الصيفي ركز هذا العام على البحث عن مفاهيم جديدة متطورة تواكب المتغيرات البيئية المعقدة وتحقق المتطلبات والأهداف ألأساسية وتتبع الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في ترصين الأداء التشغيلي والإنتاجي بمرونة أكثر كفاءة لذا فقد كان العمل فيه قائما على تنمية ورعاية الطالبات من عدة أوجه شملت: المحتوى العلمي الذي جاءت أبرز محاوره حول متطلبات البحث العلمي، والهندسة الطبية والروبوت والالكترونيات وحول تنمية المهارات الفكرية والشخصية ،إلى جانب البرامج المصاحبة التي اهتمت بالجانب الديني والنفسي والاجتماعي من خلال البرامج الثقافية والتوعوية المرتبطة به.